<div class="paragraph"> <p>ترتفع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مرة أخرى في الهند. في حين وصل عدد الحالات النشطة في البلاد إلى 1010 حالة، تم تسجيل أعلى زيادة في ولاية كيرالا بـ 335 حالة جديدة.&nbsp;<br>كما تم تسجيل 153 حالة جديدة في ولاية ماهاراشترا، و99 حالة في دلهي، و76 حالة في ولاية غوجارات.<br>وفي هذا السياق، أعلنت ولاية البنجاب اليوم عن أول حالة إصابة وبدأت في تتبع المخالطين.</p><p>وتزامن ارتفاع الحالات مع اكتشاف سلالتين فرعيتين جديدتين من فيروس كوفيد-19، هما NB.1.8.1 وLF.7.<br>وتراقب منظمة الصحة العالمية هذه المتغيرات عن كثب.&nbsp;<br>وفي حين تشير النتائج الأولية إلى أن المتغيرات قد تكون شديدة العدوى، لم يتم ملاحظة أي زيادة كبيرة في شدة المرض حتى الآن.</p><p>وقد تبين أن NB.1.8.1 لديه قدرة أقوى على الارتباط بالخلايا البشرية، وبالتالي يمكنه الانتشار بشكل أسرع من المتغيرات السابقة.</p><p><span>عدم الذعر</span><br>ويؤكد الخبراء أن الأعراض في أغلب الحالات الجديدة تكون خفيفة، لذلك لا داعي للذعر. ومع ذلك، تحث حكومات الولايات الجمهور على الاهتمام بقواعد النظافة.<br>وقال مسؤولون بوزارة الصحة الهندية إن المستشفيات مستعدة لزيادة محتملة<br>الأعراض أصبحت أخف، ويتم مراقبة آثار اللقاحات اعتبارًا من عام 2025، تشمل أعراض كوفيد-19 عمومًا التهاب الحلق، والتعب، والسعال الخفيف، وآلام العضلات، والحمى، والصداع، واحتقان الأنف، والغثيان، ومشاكل الجهاز الهضمي الخفيفة. إذا لم تختفي الأعراض خلال 3-4 أيام، يوصى بإجراء اختبار مستضد سريع أو اختبار PCR. وتستمر مراقبة فعالية اللقاحات ضد المتغيرات الجديدة على مستوى العالم.</p><p><span>كيف أثر كوفيد-19 على الهند؟</span></p><p>بدأت جائحة كوفيد-19 في مارس/آذار 2020، حيث شهدت الهند موجتين رئيسيتين.</p><p>خلال فترة الوباء، فقد أكثر من 500 ألف شخص حياتهم في البلاد وتكبد الاقتصاد خسائر فادحة. كانت ولاية كيرالا أول ولاية تتأثر بأكثر من 30 حالة في بداية تفشي المرض.</p><p>وتقول السلطات إن الوضع تحت السيطرة حاليًا وتحث المواطنين على عدم الذعر دون داع.</p> </div>