نــبــــأ

لقد تم نشر هذا الخبر من خلال تطبيق نــبـــأ

حدث خطأ أثناء الإتصال بالخادم

صحيفة العرب | صحة

انتشار الحصبة عالميا نتيجة عرضية خطيرة لكورونا


 <br> <br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br>أدت جائحة كورونا إلى تعطيل التطعيمات الروتينية المقدّمة ضد الحصبة على مستوى العالم. ما ترك الملايين من الأطفال دون حماية من أحد أكثر الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب العمى والالتهاب الرئوي. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الحصبة لا تزال تشكل تهديدا كبيرا للأطفال، ذلك أن أطفال أكثر من نصف بلدان العالم سيكونون معرضين لخطر تفشي مرض الحصبة بينهم. <br>لندن - اشتدت الحاجة إلى جهود عبدالرزاق أحمد الهادفة إلى مكافحة تفشي مرض الحصبة في إثيوبيا خلال الشهر الماضي، حيث خسر زميل عامل الإغاثة طفلين بسبب المرض الذي يعود من أفريقيا إلى الهند وبريطانيا. <br>وقال عبدالرزاق، الذي يعمل في منظمة إنقاذ الطفولة الخيرية في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، “توفي الصبيان قبل بلوغهما من العمر الشهر الـ13 أو الـ14… إنه أمر مفجع”. <br>وأبلغت الدولة، حسب بيانات منظمة الصحة العالمية،عن 10 آلاف حالة في 2023. وكانت هذه أعلى حصيلة في العالم بعد اليمن وأذربيجان وكازاخستان والهند. <br>وعطّل كوفيد – 19 التطعيمات الروتينية المقدّمة ضد الحصبة على مستوى العالم خلال 2020 و2021. وترك هذا الملايين من الأطفال (معظمهم في البلدان الفقيرة) دون حماية من أحد أكثر الأمراض المعدية في العالم. ويمكن أن يسبب هذا المرض العمى والالتهاب الرئوي وحتى الوفاة. <br>وقال عبدالرزاق لمؤسسة تومسون رويترز عبر الهاتف من مدينة جيجيغا الشرقية، حيث يعمل مديرا قطريا لمجموعة الإغاثة، إن “معظم الأشخاص الذين يموتون هم من الأطفال. ويسرقهم الموت قبل أن يستمتعوا بطفولتهم بسبب هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه بسهولة”. <br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات <br>وشهدت 51 دولة (جلها في أفريقيا) تفشيا كبيرا ومدمرا للحصبة العام الماضي. واعتبر خبراء الصحة أن العالم يعيش أكبر تراجع منذ جيل. وقالت منظمة الصحة العالمية إن “الحصبة لا تزال تشكل تهديدا متزايدا بلا هوادة للأطفال. ففي 2022، شهدت 37 بلدا تفشّيات حصبة كبيرة ومزعزعة مقارنة بـ22 دولة في 2021”. ومن المقرر أن يزداد الأمر سوءا. <br>وبحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم (حوالي 105) معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات التي شاركتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية مع مؤسسة تومسون رويترز. <br>وتعدّ حوالي نصف البلدان المهددة من البلدان منخفضة الدخل حيث يوجد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، حسب رد المتحدث باسم المؤسسة عبر البريد الإلكتروني. <br>وعادة ما تسبب الحصبة ارتفاعا في درجة الحرارة وسعالا وطفحا جلديّا وتزيد من خطر الإجهاض والولادة المبكرة إذا أصابت النساء الحوامل. <br>وأدى نجاح التلقيح ضد الحصبة بمرور السنين، حسب خبراء الصحة، إلى حالة من الاستهانة بالمخاطر مما رفع التردد في تلقي اللقاح. ويختار الآن عدد متزايد من الآباء في البلدان التي نجحت في القضاء على الحصبة منذ فترة طويلة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، عدم تطعيم أطفالهم. وكانت حالات الحصبة تتراجع في جميع أنحاء العالم حتى 2016. وشهدت تلك السنة ارتفاع التردد في اللقاح بسبب المعلومات المضللة وانعدام الثقة المتزايد في السلطات الصحية الحكومية. <br>وأعلنت منظمة الصحة العالمية في ديسمبر زيادة بمقدار 30 ضعفا في حالات الحصبة في أنحاء أوروبا. وتسعى بريطانيا، التي قضت على المرض في 2017، اليوم لاحتواء العدوى المتزايدة بسبب انخفاض تلقي اللقاح. <br>وتراجعت الثقة في أهمية لقاحات الأطفال ضد الأمراض القاتلة مثل الحصبة وشلل الأطفال خلال الوباء في 52 دولة من أصل 55 دولة شملها مسح أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في 2023. <br>وقال نيكلاس دانيلسون، كبير أخصائيي التطعيم في يونيسف، إن المعلومات المغلوطة حول لقاحات كوفيد تسببت في تآكل الثقة في اللقاحات الأخرى. وأضاف “مررنا بمرحلة انتشرت خلالها مناقشات ساخنة بين الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي. وتعددت الشائعات والمعلومات المضللة حول عدم أمان لقاح كوفيد. وأثر ذلك على الطلب على اللقاحات. وتبقى الثقة أمرا تتوجب إعادة بنائه ببطء وثبات بمرور الوقت”. <br>ويمكن الوقاية من الحصبة بجرعتين من اللقاح. وقد فوّت 22 مليون طفل في جميع أنحاء العالم جرعتهم الأولى في 2022 ولم يتحصل 11 مليون آخرين على جرعتهم الثانية. لكن منظمة الصحة العالمية اعتبرت هذا تحسنا طفيفا عن العام السابق. ووجد تحليل أجراه باحثون في منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض (ونُشر في نوفمبر 2023) أن الحالات قفزت في 2022 بنسبة 18 في المئة. وبلغت ما يقدر بنحو 9 ملايين، بينما وصلت الوفيات إلى 136 ألفا، معظمها من الأطفال. <br>وقال دانيلسون إن حجم التفشي والعدد الإجمالي للحالات المبلغ عنها يواصل الارتفاع. واعتبر هذا مصدر قلق حقيقي، لكنه أشار إلى أن هذا العدد أقل من النسبة الحقيقية بسبب نقص الإبلاغ. <br>وقالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع لم يتحسن منذ تفشي الوباء في البلدان منخفضة الدخل، حيث يعدّ خطر الوفاة بسبب الحصبة أعلى. وتبلغ معدلات التطعيم فيها 66 في المئة في المتوسط، مقارنة بالـ95 في المئة التي تقول وكالة الأمم المتحدة إنها ضرورية لمنع تفشي المرض. <br>وتقول جماعات الإغاثة وخبراء الصحة إن النظم الصحية الأفريقية معرضة لخطر أكبر بسبب نقص الأموال والموظفين، وخاصة في بلدان مثل إثيوبيا حيث تجعل الصراعات والجفاف والفيضانات وسوء التغذية الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى القاتلة. <br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم (حوالي 105) معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات التي شاركتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية <br>وقالت الدكتورة ناتاشا كروكروفت، كبيرة المستشارين التقنيين في مجال الحصبة والحصبة الألمانية في منظمة الصحة العالمية، “ستشعر البلدان ذات الموارد الأقل بالتأثير الأكبر عندما تسوء الأمور. تخبرك الحصبة بمواقع ثغرات في نظامك. ويبدو أن هذا العام سيكون فظيعا للحصبة”. <br>وقال ثاباني مافوسا، الذي يشرف على العمليات العالمية في تحالف اللقاحات العالمي (غافي)، إن تعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود ومنح الأولوية للتطعيمات الروتينية، خاصة في البلدان الفقيرة، يعتبران أمرين أساسيين لمنع تفشي المرض. <br>وأضاف “تأخذ في الواقع الموارد بعيدا إلى حيث تتوجب عليك الاستجابة”.وقالت كروكروفت إن من المهم معالجة الأمراض الحالية التي صُنعت لها بالفعل لقاحات فعالة بدلا من التركيز أكثر من اللازم على الأوبئة في المستقبل. <br>وأضافت أن “أفضل طريقة للاستعداد للوباء التالي هي بناء أنظمة قوية حقا تتعامل مع ما نواجهه الآن”. <br>وتُبذل جهود عالمية لاحتواء مرض الحصبة. <br>ويكثف التحالف العالمي للقاحات والتحصين تطعيماته ضد الحصبة هذا العام. ويهدف إلى الوصول إلى 38.5 مليون طفل في 15 دولة، من بينها بوركينا فاسو وكمبوديا وتشاد. وقال مافوسا “إذا لعب كل واحد منا دوره، أي إذا جلبنا اللقاح، وتأكدت الحكومة من وجود القوى العاملة الصحية، وعمل المجتمع على التغلب على المعلومات الخاطئة ولقّح الأطفال، فسنفوز”.<br>أدت جائحة كورونا إلى تعطيل التطعيمات الروتينية المقدّمة ضد الحصبة على مستوى العالم. ما ترك الملايين من الأطفال دون حماية من أحد أكثر الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب العمى والالتهاب الرئوي. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الحصبة لا تزال تشكل تهديدا كبيرا للأطفال، ذلك أن أطفال أكثر من نصف بلدان العالم سيكونون معرضين لخطر تفشي مرض الحصبة بينهم. <br>لندن - اشتدت الحاجة إلى جهود عبدالرزاق أحمد الهادفة إلى مكافحة تفشي مرض الحصبة في إثيوبيا خلال الشهر الماضي، حيث خسر زميل عامل الإغاثة طفلين بسبب المرض الذي يعود من أفريقيا إلى الهند وبريطانيا. <br>وقال عبدالرزاق، الذي يعمل في منظمة إنقاذ الطفولة الخيرية في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، “توفي الصبيان قبل بلوغهما من العمر الشهر الـ13 أو الـ14… إنه أمر مفجع”. <br>وأبلغت الدولة، حسب بيانات منظمة الصحة العالمية،عن 10 آلاف حالة في 2023. وكانت هذه أعلى حصيلة في العالم بعد اليمن وأذربيجان وكازاخستان والهند. <br>وعطّل كوفيد – 19 التطعيمات الروتينية المقدّمة ضد الحصبة على مستوى العالم خلال 2020 و2021. وترك هذا الملايين من الأطفال (معظمهم في البلدان الفقيرة) دون حماية من أحد أكثر الأمراض المعدية في العالم. ويمكن أن يسبب هذا المرض العمى والالتهاب الرئوي وحتى الوفاة. <br>وقال عبدالرزاق لمؤسسة تومسون رويترز عبر الهاتف من مدينة جيجيغا الشرقية، حيث يعمل مديرا قطريا لمجموعة الإغاثة، إن “معظم الأشخاص الذين يموتون هم من الأطفال. ويسرقهم الموت قبل أن يستمتعوا بطفولتهم بسبب هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه بسهولة”. <br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات <br>وشهدت 51 دولة (جلها في أفريقيا) تفشيا كبيرا ومدمرا للحصبة العام الماضي. واعتبر خبراء الصحة أن العالم يعيش أكبر تراجع منذ جيل. وقالت منظمة الصحة العالمية إن “الحصبة لا تزال تشكل تهديدا متزايدا بلا هوادة للأطفال. ففي 2022، شهدت 37 بلدا تفشّيات حصبة كبيرة ومزعزعة مقارنة بـ22 دولة في 2021”. ومن المقرر أن يزداد الأمر سوءا. <br>وبحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم (حوالي 105) معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات التي شاركتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية مع مؤسسة تومسون رويترز. <br>وتعدّ حوالي نصف البلدان المهددة من البلدان منخفضة الدخل حيث يوجد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، حسب رد المتحدث باسم المؤسسة عبر البريد الإلكتروني. <br>وعادة ما تسبب الحصبة ارتفاعا في درجة الحرارة وسعالا وطفحا جلديّا وتزيد من خطر الإجهاض والولادة المبكرة إذا أصابت النساء الحوامل. <br>وأدى نجاح التلقيح ضد الحصبة بمرور السنين، حسب خبراء الصحة، إلى حالة من الاستهانة بالمخاطر مما رفع التردد في تلقي اللقاح. ويختار الآن عدد متزايد من الآباء في البلدان التي نجحت في القضاء على الحصبة منذ فترة طويلة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، عدم تطعيم أطفالهم. وكانت حالات الحصبة تتراجع في جميع أنحاء العالم حتى 2016. وشهدت تلك السنة ارتفاع التردد في اللقاح بسبب المعلومات المضللة وانعدام الثقة المتزايد في السلطات الصحية الحكومية. <br>وأعلنت منظمة الصحة العالمية في ديسمبر زيادة بمقدار 30 ضعفا في حالات الحصبة في أنحاء أوروبا. وتسعى بريطانيا، التي قضت على المرض في 2017، اليوم لاحتواء العدوى المتزايدة بسبب انخفاض تلقي اللقاح. <br>وتراجعت الثقة في أهمية لقاحات الأطفال ضد الأمراض القاتلة مثل الحصبة وشلل الأطفال خلال الوباء في 52 دولة من أصل 55 دولة شملها مسح أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في 2023. <br>وقال نيكلاس دانيلسون، كبير أخصائيي التطعيم في يونيسف، إن المعلومات المغلوطة حول لقاحات كوفيد تسببت في تآكل الثقة في اللقاحات الأخرى. وأضاف “مررنا بمرحلة انتشرت خلالها مناقشات ساخنة بين الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي. وتعددت الشائعات والمعلومات المضللة حول عدم أمان لقاح كوفيد. وأثر ذلك على الطلب على اللقاحات. وتبقى الثقة أمرا تتوجب إعادة بنائه ببطء وثبات بمرور الوقت”. <br>ويمكن الوقاية من الحصبة بجرعتين من اللقاح. وقد فوّت 22 مليون طفل في جميع أنحاء العالم جرعتهم الأولى في 2022 ولم يتحصل 11 مليون آخرين على جرعتهم الثانية. لكن منظمة الصحة العالمية اعتبرت هذا تحسنا طفيفا عن العام السابق. ووجد تحليل أجراه باحثون في منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض (ونُشر في نوفمبر 2023) أن الحالات قفزت في 2022 بنسبة 18 في المئة. وبلغت ما يقدر بنحو 9 ملايين، بينما وصلت الوفيات إلى 136 ألفا، معظمها من الأطفال. <br>وقال دانيلسون إن حجم التفشي والعدد الإجمالي للحالات المبلغ عنها يواصل الارتفاع. واعتبر هذا مصدر قلق حقيقي، لكنه أشار إلى أن هذا العدد أقل من النسبة الحقيقية بسبب نقص الإبلاغ. <br>وقالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع لم يتحسن منذ تفشي الوباء في البلدان منخفضة الدخل، حيث يعدّ خطر الوفاة بسبب الحصبة أعلى. وتبلغ معدلات التطعيم فيها 66 في المئة في المتوسط، مقارنة بالـ95 في المئة التي تقول وكالة الأمم المتحدة إنها ضرورية لمنع تفشي المرض. <br>وتقول جماعات الإغاثة وخبراء الصحة إن النظم الصحية الأفريقية معرضة لخطر أكبر بسبب نقص الأموال والموظفين، وخاصة في بلدان مثل إثيوبيا حيث تجعل الصراعات والجفاف والفيضانات وسوء التغذية الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى القاتلة. <br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم (حوالي 105) معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات التي شاركتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية <br>وقالت الدكتورة ناتاشا كروكروفت، كبيرة المستشارين التقنيين في مجال الحصبة والحصبة الألمانية في منظمة الصحة العالمية، “ستشعر البلدان ذات الموارد الأقل بالتأثير الأكبر عندما تسوء الأمور. تخبرك الحصبة بمواقع ثغرات في نظامك. ويبدو أن هذا العام سيكون فظيعا للحصبة”. <br>وقال ثاباني مافوسا، الذي يشرف على العمليات العالمية في تحالف اللقاحات العالمي (غافي)، إن تعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود ومنح الأولوية للتطعيمات الروتينية، خاصة في البلدان الفقيرة، يعتبران أمرين أساسيين لمنع تفشي المرض. <br>وأضاف “تأخذ في الواقع الموارد بعيدا إلى حيث تتوجب عليك الاستجابة”.وقالت كروكروفت إن من المهم معالجة الأمراض الحالية التي صُنعت لها بالفعل لقاحات فعالة بدلا من التركيز أكثر من اللازم على الأوبئة في المستقبل. <br>وأضافت أن “أفضل طريقة للاستعداد للوباء التالي هي بناء أنظمة قوية حقا تتعامل مع ما نواجهه الآن”. <br>وتُبذل جهود عالمية لاحتواء مرض الحصبة. <br>ويكثف التحالف العالمي للقاحات والتحصين تطعيماته ضد الحصبة هذا العام. ويهدف إلى الوصول إلى 38.5 مليون طفل في 15 دولة، من بينها بوركينا فاسو وكمبوديا وتشاد. وقال مافوسا “إذا لعب كل واحد منا دوره، أي إذا جلبنا اللقاح، وتأكدت الحكومة من وجود القوى العاملة الصحية، وعمل المجتمع على التغلب على المعلومات الخاطئة ولقّح الأطفال، فسنفوز”.<br>أدت جائحة كورونا إلى تعطيل التطعيمات الروتينية المقدّمة ضد الحصبة على مستوى العالم. ما ترك الملايين من الأطفال دون حماية من أحد أكثر الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب العمى والالتهاب الرئوي. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الحصبة لا تزال تشكل تهديدا كبيرا للأطفال، ذلك أن أطفال أكثر من نصف بلدان العالم سيكونون معرضين لخطر تفشي مرض الحصبة بينهم. <br>لندن - اشتدت الحاجة إلى جهود عبدالرزاق أحمد الهادفة إلى مكافحة تفشي مرض الحصبة في إثيوبيا خلال الشهر الماضي، حيث خسر زميل عامل الإغاثة طفلين بسبب المرض الذي يعود من أفريقيا إلى الهند وبريطانيا. <br>وقال عبدالرزاق، الذي يعمل في منظمة إنقاذ الطفولة الخيرية في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، “توفي الصبيان قبل بلوغهما من العمر الشهر الـ13 أو الـ14… إنه أمر مفجع”. <br>وأبلغت الدولة، حسب بيانات منظمة الصحة العالمية،عن 10 آلاف حالة في 2023. وكانت هذه أعلى حصيلة في العالم بعد اليمن وأذربيجان وكازاخستان والهند. <br>وعطّل كوفيد – 19 التطعيمات الروتينية المقدّمة ضد الحصبة على مستوى العالم خلال 2020 و2021. وترك هذا الملايين من الأطفال (معظمهم في البلدان الفقيرة) دون حماية من أحد أكثر الأمراض المعدية في العالم. ويمكن أن يسبب هذا المرض العمى والالتهاب الرئوي وحتى الوفاة. <br>وقال عبدالرزاق لمؤسسة تومسون رويترز عبر الهاتف من مدينة جيجيغا الشرقية، حيث يعمل مديرا قطريا لمجموعة الإغاثة، إن “معظم الأشخاص الذين يموتون هم من الأطفال. ويسرقهم الموت قبل أن يستمتعوا بطفولتهم بسبب هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه بسهولة”. <br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات <br>وشهدت 51 دولة (جلها في أفريقيا) تفشيا كبيرا ومدمرا للحصبة العام الماضي. واعتبر خبراء الصحة أن العالم يعيش أكبر تراجع منذ جيل. وقالت منظمة الصحة العالمية إن “الحصبة لا تزال تشكل تهديدا متزايدا بلا هوادة للأطفال. ففي 2022، شهدت 37 بلدا تفشّيات حصبة كبيرة ومزعزعة مقارنة بـ22 دولة في 2021”. ومن المقرر أن يزداد الأمر سوءا. <br>وبحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم (حوالي 105) معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات التي شاركتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية مع مؤسسة تومسون رويترز. <br>وتعدّ حوالي نصف البلدان المهددة من البلدان منخفضة الدخل حيث يوجد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، حسب رد المتحدث باسم المؤسسة عبر البريد الإلكتروني. <br>وعادة ما تسبب الحصبة ارتفاعا في درجة الحرارة وسعالا وطفحا جلديّا وتزيد من خطر الإجهاض والولادة المبكرة إذا أصابت النساء الحوامل. <br>وأدى نجاح التلقيح ضد الحصبة بمرور السنين، حسب خبراء الصحة، إلى حالة من الاستهانة بالمخاطر مما رفع التردد في تلقي اللقاح. ويختار الآن عدد متزايد من الآباء في البلدان التي نجحت في القضاء على الحصبة منذ فترة طويلة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، عدم تطعيم أطفالهم. وكانت حالات الحصبة تتراجع في جميع أنحاء العالم حتى 2016. وشهدت تلك السنة ارتفاع التردد في اللقاح بسبب المعلومات المضللة وانعدام الثقة المتزايد في السلطات الصحية الحكومية. <br>وأعلنت منظمة الصحة العالمية في ديسمبر زيادة بمقدار 30 ضعفا في حالات الحصبة في أنحاء أوروبا. وتسعى بريطانيا، التي قضت على المرض في 2017، اليوم لاحتواء العدوى المتزايدة بسبب انخفاض تلقي اللقاح. <br>وتراجعت الثقة في أهمية لقاحات الأطفال ضد الأمراض القاتلة مثل الحصبة وشلل الأطفال خلال الوباء في 52 دولة من أصل 55 دولة شملها مسح أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في 2023. <br>وقال نيكلاس دانيلسون، كبير أخصائيي التطعيم في يونيسف، إن المعلومات المغلوطة حول لقاحات كوفيد تسببت في تآكل الثقة في اللقاحات الأخرى. وأضاف “مررنا بمرحلة انتشرت خلالها مناقشات ساخنة بين الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي. وتعددت الشائعات والمعلومات المضللة حول عدم أمان لقاح كوفيد. وأثر ذلك على الطلب على اللقاحات. وتبقى الثقة أمرا تتوجب إعادة بنائه ببطء وثبات بمرور الوقت”. <br>ويمكن الوقاية من الحصبة بجرعتين من اللقاح. وقد فوّت 22 مليون طفل في جميع أنحاء العالم جرعتهم الأولى في 2022 ولم يتحصل 11 مليون آخرين على جرعتهم الثانية. لكن منظمة الصحة العالمية اعتبرت هذا تحسنا طفيفا عن العام السابق. ووجد تحليل أجراه باحثون في منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض (ونُشر في نوفمبر 2023) أن الحالات قفزت في 2022 بنسبة 18 في المئة. وبلغت ما يقدر بنحو 9 ملايين، بينما وصلت الوفيات إلى 136 ألفا، معظمها من الأطفال. <br>وقال دانيلسون إن حجم التفشي والعدد الإجمالي للحالات المبلغ عنها يواصل الارتفاع. واعتبر هذا مصدر قلق حقيقي، لكنه أشار إلى أن هذا العدد أقل من النسبة الحقيقية بسبب نقص الإبلاغ. <br>وقالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع لم يتحسن منذ تفشي الوباء في البلدان منخفضة الدخل، حيث يعدّ خطر الوفاة بسبب الحصبة أعلى. وتبلغ معدلات التطعيم فيها 66 في المئة في المتوسط، مقارنة بالـ95 في المئة التي تقول وكالة الأمم المتحدة إنها ضرورية لمنع تفشي المرض. <br>وتقول جماعات الإغاثة وخبراء الصحة إن النظم الصحية الأفريقية معرضة لخطر أكبر بسبب نقص الأموال والموظفين، وخاصة في بلدان مثل إثيوبيا حيث تجعل الصراعات والجفاف والفيضانات وسوء التغذية الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى القاتلة. <br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم (حوالي 105) معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات التي شاركتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية <br>وقالت الدكتورة ناتاشا كروكروفت، كبيرة المستشارين التقنيين في مجال الحصبة والحصبة الألمانية في منظمة الصحة العالمية، “ستشعر البلدان ذات الموارد الأقل بالتأثير الأكبر عندما تسوء الأمور. تخبرك الحصبة بمواقع ثغرات في نظامك. ويبدو أن هذا العام سيكون فظيعا للحصبة”. <br>وقال ثاباني مافوسا، الذي يشرف على العمليات العالمية في تحالف اللقاحات العالمي (غافي)، إن تعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود ومنح الأولوية للتطعيمات الروتينية، خاصة في البلدان الفقيرة، يعتبران أمرين أساسيين لمنع تفشي المرض. <br>وأضاف “تأخذ في الواقع الموارد بعيدا إلى حيث تتوجب عليك الاستجابة”.وقالت كروكروفت إن من المهم معالجة الأمراض الحالية التي صُنعت لها بالفعل لقاحات فعالة بدلا من التركيز أكثر من اللازم على الأوبئة في المستقبل. <br>وأضافت أن “أفضل طريقة للاستعداد للوباء التالي هي بناء أنظمة قوية حقا تتعامل مع ما نواجهه الآن”. <br>وتُبذل جهود عالمية لاحتواء مرض الحصبة. <br>ويكثف التحالف العالمي للقاحات والتحصين تطعيماته ضد الحصبة هذا العام. ويهدف إلى الوصول إلى 38.5 مليون طفل في 15 دولة، من بينها بوركينا فاسو وكمبوديا وتشاد. وقال مافوسا “إذا لعب كل واحد منا دوره، أي إذا جلبنا اللقاح، وتأكدت الحكومة من وجود القوى العاملة الصحية، وعمل المجتمع على التغلب على المعلومات الخاطئة ولقّح الأطفال، فسنفوز”.<br>أدت جائحة كورونا إلى تعطيل التطعيمات الروتينية المقدّمة ضد الحصبة على مستوى العالم. ما ترك الملايين من الأطفال دون حماية من أحد أكثر الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب العمى والالتهاب الرئوي. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الحصبة لا تزال تشكل تهديدا كبيرا للأطفال، ذلك أن أطفال أكثر من نصف بلدان العالم سيكونون معرضين لخطر تفشي مرض الحصبة بينهم. <br>لندن - اشتدت الحاجة إلى جهود عبدالرزاق أحمد الهادفة إلى مكافحة تفشي مرض الحصبة في إثيوبيا خلال الشهر الماضي، حيث خسر زميل عامل الإغاثة طفلين بسبب المرض الذي يعود من أفريقيا إلى الهند وبريطانيا. <br>وقال عبدالرزاق، الذي يعمل في منظمة إنقاذ الطفولة الخيرية في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، “توفي الصبيان قبل بلوغهما من العمر الشهر الـ13 أو الـ14… إنه أمر مفجع”. <br>وأبلغت الدولة، حسب بيانات منظمة الصحة العالمية،عن 10 آلاف حالة في 2023. وكانت هذه أعلى حصيلة في العالم بعد اليمن وأذربيجان وكازاخستان والهند. <br>وعطّل كوفيد – 19 التطعيمات الروتينية المقدّمة ضد الحصبة على مستوى العالم خلال 2020 و2021. وترك هذا الملايين من الأطفال (معظمهم في البلدان الفقيرة) دون حماية من أحد أكثر الأمراض المعدية في العالم. ويمكن أن يسبب هذا المرض العمى والالتهاب الرئوي وحتى الوفاة. <br>وقال عبدالرزاق لمؤسسة تومسون رويترز عبر الهاتف من مدينة جيجيغا الشرقية، حيث يعمل مديرا قطريا لمجموعة الإغاثة، إن “معظم الأشخاص الذين يموتون هم من الأطفال. ويسرقهم الموت قبل أن يستمتعوا بطفولتهم بسبب هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه بسهولة”. <br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات <br>وشهدت 51 دولة (جلها في أفريقيا) تفشيا كبيرا ومدمرا للحصبة العام الماضي. واعتبر خبراء الصحة أن العالم يعيش أكبر تراجع منذ جيل. وقالت منظمة الصحة العالمية إن “الحصبة لا تزال تشكل تهديدا متزايدا بلا هوادة للأطفال. ففي 2022، شهدت 37 بلدا تفشّيات حصبة كبيرة ومزعزعة مقارنة بـ22 دولة في 2021”. ومن المقرر أن يزداد الأمر سوءا. <br>وبحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم (حوالي 105) معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات التي شاركتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية مع مؤسسة تومسون رويترز. <br>وتعدّ حوالي نصف البلدان المهددة من البلدان منخفضة الدخل حيث يوجد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، حسب رد المتحدث باسم المؤسسة عبر البريد الإلكتروني. <br>وعادة ما تسبب الحصبة ارتفاعا في درجة الحرارة وسعالا وطفحا جلديّا وتزيد من خطر الإجهاض والولادة المبكرة إذا أصابت النساء الحوامل. <br>وأدى نجاح التلقيح ضد الحصبة بمرور السنين، حسب خبراء الصحة، إلى حالة من الاستهانة بالمخاطر مما رفع التردد في تلقي اللقاح. ويختار الآن عدد متزايد من الآباء في البلدان التي نجحت في القضاء على الحصبة منذ فترة طويلة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، عدم تطعيم أطفالهم. وكانت حالات الحصبة تتراجع في جميع أنحاء العالم حتى 2016. وشهدت تلك السنة ارتفاع التردد في اللقاح بسبب المعلومات المضللة وانعدام الثقة المتزايد في السلطات الصحية الحكومية. <br>وأعلنت منظمة الصحة العالمية في ديسمبر زيادة بمقدار 30 ضعفا في حالات الحصبة في أنحاء أوروبا. وتسعى بريطانيا، التي قضت على المرض في 2017، اليوم لاحتواء العدوى المتزايدة بسبب انخفاض تلقي اللقاح. <br>وتراجعت الثقة في أهمية لقاحات الأطفال ضد الأمراض القاتلة مثل الحصبة وشلل الأطفال خلال الوباء في 52 دولة من أصل 55 دولة شملها مسح أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في 2023. <br>وقال نيكلاس دانيلسون، كبير أخصائيي التطعيم في يونيسف، إن المعلومات المغلوطة حول لقاحات كوفيد تسببت في تآكل الثقة في اللقاحات الأخرى. وأضاف “مررنا بمرحلة انتشرت خلالها مناقشات ساخنة بين الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي. وتعددت الشائعات والمعلومات المضللة حول عدم أمان لقاح كوفيد. وأثر ذلك على الطلب على اللقاحات. وتبقى الثقة أمرا تتوجب إعادة بنائه ببطء وثبات بمرور الوقت”. <br>ويمكن الوقاية من الحصبة بجرعتين من اللقاح. وقد فوّت 22 مليون طفل في جميع أنحاء العالم جرعتهم الأولى في 2022 ولم يتحصل 11 مليون آخرين على جرعتهم الثانية. لكن منظمة الصحة العالمية اعتبرت هذا تحسنا طفيفا عن العام السابق. ووجد تحليل أجراه باحثون في منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض (ونُشر في نوفمبر 2023) أن الحالات قفزت في 2022 بنسبة 18 في المئة. وبلغت ما يقدر بنحو 9 ملايين، بينما وصلت الوفيات إلى 136 ألفا، معظمها من الأطفال. <br>وقال دانيلسون إن حجم التفشي والعدد الإجمالي للحالات المبلغ عنها يواصل الارتفاع. واعتبر هذا مصدر قلق حقيقي، لكنه أشار إلى أن هذا العدد أقل من النسبة الحقيقية بسبب نقص الإبلاغ. <br>وقالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع لم يتحسن منذ تفشي الوباء في البلدان منخفضة الدخل، حيث يعدّ خطر الوفاة بسبب الحصبة أعلى. وتبلغ معدلات التطعيم فيها 66 في المئة في المتوسط، مقارنة بالـ95 في المئة التي تقول وكالة الأمم المتحدة إنها ضرورية لمنع تفشي المرض. <br>وتقول جماعات الإغاثة وخبراء الصحة إن النظم الصحية الأفريقية معرضة لخطر أكبر بسبب نقص الأموال والموظفين، وخاصة في بلدان مثل إثيوبيا حيث تجعل الصراعات والجفاف والفيضانات وسوء التغذية الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى القاتلة. <br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم (حوالي 105) معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات التي شاركتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية <br>وقالت الدكتورة ناتاشا كروكروفت، كبيرة المستشارين التقنيين في مجال الحصبة والحصبة الألمانية في منظمة الصحة العالمية، “ستشعر البلدان ذات الموارد الأقل بالتأثير الأكبر عندما تسوء الأمور. تخبرك الحصبة بمواقع ثغرات في نظامك. ويبدو أن هذا العام سيكون فظيعا للحصبة”. <br>وقال ثاباني مافوسا، الذي يشرف على العمليات العالمية في تحالف اللقاحات العالمي (غافي)، إن تعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود ومنح الأولوية للتطعيمات الروتينية، خاصة في البلدان الفقيرة، يعتبران أمرين أساسيين لمنع تفشي المرض. <br>وأضاف “تأخذ في الواقع الموارد بعيدا إلى حيث تتوجب عليك الاستجابة”.وقالت كروكروفت إن من المهم معالجة الأمراض الحالية التي صُنعت لها بالفعل لقاحات فعالة بدلا من التركيز أكثر من اللازم على الأوبئة في المستقبل. <br>وأضافت أن “أفضل طريقة للاستعداد للوباء التالي هي بناء أنظمة قوية حقا تتعامل مع ما نواجهه الآن”. <br>وتُبذل جهود عالمية لاحتواء مرض الحصبة. <br>ويكثف التحالف العالمي للقاحات والتحصين تطعيماته ضد الحصبة هذا العام. ويهدف إلى الوصول إلى 38.5 مليون طفل في 15 دولة، من بينها بوركينا فاسو وكمبوديا وتشاد. وقال مافوسا “إذا لعب كل واحد منا دوره، أي إذا جلبنا اللقاح، وتأكدت الحكومة من وجود القوى العاملة الصحية، وعمل المجتمع على التغلب على المعلومات الخاطئة ولقّح الأطفال، فسنفوز”.<br>أدت جائحة كورونا إلى تعطيل التطعيمات الروتينية المقدّمة ضد الحصبة على مستوى العالم. ما ترك الملايين من الأطفال دون حماية من أحد أكثر الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب العمى والالتهاب الرئوي. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الحصبة لا تزال تشكل تهديدا كبيرا للأطفال، ذلك أن أطفال أكثر من نصف بلدان العالم سيكونون معرضين لخطر تفشي مرض الحصبة بينهم. <br>لندن - اشتدت الحاجة إلى جهود عبدالرزاق أحمد الهادفة إلى مكافحة تفشي مرض الحصبة في إثيوبيا خلال الشهر الماضي، حيث خسر زميل عامل الإغاثة طفلين بسبب المرض الذي يعود من أفريقيا إلى الهند وبريطانيا. <br>وقال عبدالرزاق، الذي يعمل في منظمة إنقاذ الطفولة الخيرية في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، “توفي الصبيان قبل بلوغهما من العمر الشهر الـ13 أو الـ14… إنه أمر مفجع”. <br>وأبلغت الدولة، حسب بيانات منظمة الصحة العالمية،عن 10 آلاف حالة في 2023. وكانت هذه أعلى حصيلة في العالم بعد اليمن وأذربيجان وكازاخستان والهند. <br>وعطّل كوفيد – 19 التطعيمات الروتينية المقدّمة ضد الحصبة على مستوى العالم خلال 2020 و2021. وترك هذا الملايين من الأطفال (معظمهم في البلدان الفقيرة) دون حماية من أحد أكثر الأمراض المعدية في العالم. ويمكن أن يسبب هذا المرض العمى والالتهاب الرئوي وحتى الوفاة. <br>وقال عبدالرزاق لمؤسسة تومسون رويترز عبر الهاتف من مدينة جيجيغا الشرقية، حيث يعمل مديرا قطريا لمجموعة الإغاثة، إن “معظم الأشخاص الذين يموتون هم من الأطفال. ويسرقهم الموت قبل أن يستمتعوا بطفولتهم بسبب هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه بسهولة”. <br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات <br>وشهدت 51 دولة (جلها في أفريقيا) تفشيا كبيرا ومدمرا للحصبة العام الماضي. واعتبر خبراء الصحة أن العالم يعيش أكبر تراجع منذ جيل. وقالت منظمة الصحة العالمية إن “الحصبة لا تزال تشكل تهديدا متزايدا بلا هوادة للأطفال. ففي 2022، شهدت 37 بلدا تفشّيات حصبة كبيرة ومزعزعة مقارنة بـ22 دولة في 2021”. ومن المقرر أن يزداد الأمر سوءا. <br>وبحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم (حوالي 105) معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات التي شاركتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية مع مؤسسة تومسون رويترز. <br>وتعدّ حوالي نصف البلدان المهددة من البلدان منخفضة الدخل حيث يوجد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، حسب رد المتحدث باسم المؤسسة عبر البريد الإلكتروني. <br>وعادة ما تسبب الحصبة ارتفاعا في درجة الحرارة وسعالا وطفحا جلديّا وتزيد من خطر الإجهاض والولادة المبكرة إذا أصابت النساء الحوامل. <br>وأدى نجاح التلقيح ضد الحصبة بمرور السنين، حسب خبراء الصحة، إلى حالة من الاستهانة بالمخاطر مما رفع التردد في تلقي اللقاح. ويختار الآن عدد متزايد من الآباء في البلدان التي نجحت في القضاء على الحصبة منذ فترة طويلة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، عدم تطعيم أطفالهم. وكانت حالات الحصبة تتراجع في جميع أنحاء العالم حتى 2016. وشهدت تلك السنة ارتفاع التردد في اللقاح بسبب المعلومات المضللة وانعدام الثقة المتزايد في السلطات الصحية الحكومية. <br>وأعلنت منظمة الصحة العالمية في ديسمبر زيادة بمقدار 30 ضعفا في حالات الحصبة في أنحاء أوروبا. وتسعى بريطانيا، التي قضت على المرض في 2017، اليوم لاحتواء العدوى المتزايدة بسبب انخفاض تلقي اللقاح. <br>وتراجعت الثقة في أهمية لقاحات الأطفال ضد الأمراض القاتلة مثل الحصبة وشلل الأطفال خلال الوباء في 52 دولة من أصل 55 دولة شملها مسح أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في 2023. <br>وقال نيكلاس دانيلسون، كبير أخصائيي التطعيم في يونيسف، إن المعلومات المغلوطة حول لقاحات كوفيد تسببت في تآكل الثقة في اللقاحات الأخرى. وأضاف “مررنا بمرحلة انتشرت خلالها مناقشات ساخنة بين الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي. وتعددت الشائعات والمعلومات المضللة حول عدم أمان لقاح كوفيد. وأثر ذلك على الطلب على اللقاحات. وتبقى الثقة أمرا تتوجب إعادة بنائه ببطء وثبات بمرور الوقت”. <br>ويمكن الوقاية من الحصبة بجرعتين من اللقاح. وقد فوّت 22 مليون طفل في جميع أنحاء العالم جرعتهم الأولى في 2022 ولم يتحصل 11 مليون آخرين على جرعتهم الثانية. لكن منظمة الصحة العالمية اعتبرت هذا تحسنا طفيفا عن العام السابق. ووجد تحليل أجراه باحثون في منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض (ونُشر في نوفمبر 2023) أن الحالات قفزت في 2022 بنسبة 18 في المئة. وبلغت ما يقدر بنحو 9 ملايين، بينما وصلت الوفيات إلى 136 ألفا، معظمها من الأطفال. <br>وقال دانيلسون إن حجم التفشي والعدد الإجمالي للحالات المبلغ عنها يواصل الارتفاع. واعتبر هذا مصدر قلق حقيقي، لكنه أشار إلى أن هذا العدد أقل من النسبة الحقيقية بسبب نقص الإبلاغ. <br>وقالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع لم يتحسن منذ تفشي الوباء في البلدان منخفضة الدخل، حيث يعدّ خطر الوفاة بسبب الحصبة أعلى. وتبلغ معدلات التطعيم فيها 66 في المئة في المتوسط، مقارنة بالـ95 في المئة التي تقول وكالة الأمم المتحدة إنها ضرورية لمنع تفشي المرض. <br>وتقول جماعات الإغاثة وخبراء الصحة إن النظم الصحية الأفريقية معرضة لخطر أكبر بسبب نقص الأموال والموظفين، وخاصة في بلدان مثل إثيوبيا حيث تجعل الصراعات والجفاف والفيضانات وسوء التغذية الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى القاتلة. <br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم (حوالي 105) معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات التي شاركتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية <br>وقالت الدكتورة ناتاشا كروكروفت، كبيرة المستشارين التقنيين في مجال الحصبة والحصبة الألمانية في منظمة الصحة العالمية، “ستشعر البلدان ذات الموارد الأقل بالتأثير الأكبر عندما تسوء الأمور. تخبرك الحصبة بمواقع ثغرات في نظامك. ويبدو أن هذا العام سيكون فظيعا للحصبة”. <br>وقال ثاباني مافوسا، الذي يشرف على العمليات العالمية في تحالف اللقاحات العالمي (غافي)، إن تعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود ومنح الأولوية للتطعيمات الروتينية، خاصة في البلدان الفقيرة، يعتبران أمرين أساسيين لمنع تفشي المرض. <br>وأضاف “تأخذ في الواقع الموارد بعيدا إلى حيث تتوجب عليك الاستجابة”.وقالت كروكروفت إن من المهم معالجة الأمراض الحالية التي صُنعت لها بالفعل لقاحات فعالة بدلا من التركيز أكثر من اللازم على الأوبئة في المستقبل. <br>وأضافت أن “أفضل طريقة للاستعداد للوباء التالي هي بناء أنظمة قوية حقا تتعامل مع ما نواجهه الآن”. <br>وتُبذل جهود عالمية لاحتواء مرض الحصبة. <br>ويكثف التحالف العالمي للقاحات والتحصين تطعيماته ضد الحصبة هذا العام. ويهدف إلى الوصول إلى 38.5 مليون طفل في 15 دولة، من بينها بوركينا فاسو وكمبوديا وتشاد. وقال مافوسا “إذا لعب كل واحد منا دوره، أي إذا جلبنا اللقاح، وتأكدت الحكومة من وجود القوى العاملة الصحية، وعمل المجتمع على التغلب على المعلومات الخاطئة ولقّح الأطفال، فسنفوز”.<br>أدت جائحة كورونا إلى تعطيل التطعيمات الروتينية المقدّمة ضد الحصبة على مستوى العالم. ما ترك الملايين من الأطفال دون حماية من أحد أكثر الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب العمى والالتهاب الرئوي. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الحصبة لا تزال تشكل تهديدا كبيرا للأطفال، ذلك أن أطفال أكثر من نصف بلدان العالم سيكونون معرضين لخطر تفشي مرض الحصبة بينهم.<br>أدت جائحة كورونا إلى تعطيل التطعيمات الروتينية المقدّمة ضد الحصبة على مستوى العالم. ما ترك الملايين من الأطفال دون حماية من أحد أكثر الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب العمى والالتهاب الرئوي. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الحصبة لا تزال تشكل تهديدا كبيرا للأطفال، ذلك أن أطفال أكثر من نصف بلدان العالم سيكونون معرضين لخطر تفشي مرض الحصبة بينهم.<br>أدت جائحة كورونا إلى تعطيل التطعيمات الروتينية المقدّمة ضد الحصبة على مستوى العالم. ما ترك الملايين من الأطفال دون حماية من أحد أكثر الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب العمى والالتهاب الرئوي. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الحصبة لا تزال تشكل تهديدا كبيرا للأطفال، ذلك أن أطفال أكثر من نصف بلدان العالم سيكونون معرضين لخطر تفشي مرض الحصبة بينهم.<br>لندن - اشتدت الحاجة إلى جهود عبدالرزاق أحمد الهادفة إلى مكافحة تفشي مرض الحصبة في إثيوبيا خلال الشهر الماضي، حيث خسر زميل عامل الإغاثة طفلين بسبب المرض الذي يعود من أفريقيا إلى الهند وبريطانيا.<br>وقال عبدالرزاق، الذي يعمل في منظمة إنقاذ الطفولة الخيرية في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، “توفي الصبيان قبل بلوغهما من العمر الشهر الـ13 أو الـ14… إنه أمر مفجع”.<br>وأبلغت الدولة، حسب بيانات منظمة الصحة العالمية،عن 10 آلاف حالة في 2023. وكانت هذه أعلى حصيلة في العالم بعد اليمن وأذربيجان وكازاخستان والهند.<br>وعطّل كوفيد – 19 التطعيمات الروتينية المقدّمة ضد الحصبة على مستوى العالم خلال 2020 و2021. وترك هذا الملايين من الأطفال (معظمهم في البلدان الفقيرة) دون حماية من أحد أكثر الأمراض المعدية في العالم. ويمكن أن يسبب هذا المرض العمى والالتهاب الرئوي وحتى الوفاة.<br>وقال عبدالرزاق لمؤسسة تومسون رويترز عبر الهاتف من مدينة جيجيغا الشرقية، حيث يعمل مديرا قطريا لمجموعة الإغاثة، إن “معظم الأشخاص الذين يموتون هم من الأطفال. ويسرقهم الموت قبل أن يستمتعوا بطفولتهم بسبب هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه بسهولة”.<br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات<br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات<br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات<br>وشهدت 51 دولة (جلها في أفريقيا) تفشيا كبيرا ومدمرا للحصبة العام الماضي. واعتبر خبراء الصحة أن العالم يعيش أكبر تراجع منذ جيل. وقالت منظمة الصحة العالمية إن “الحصبة لا تزال تشكل تهديدا متزايدا بلا هوادة للأطفال. ففي 2022، شهدت 37 بلدا تفشّيات حصبة كبيرة ومزعزعة مقارنة بـ22 دولة في 2021”. ومن المقرر أن يزداد الأمر سوءا.<br>وبحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم (حوالي 105) معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات التي شاركتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية مع مؤسسة تومسون رويترز.<br>وتعدّ حوالي نصف البلدان المهددة من البلدان منخفضة الدخل حيث يوجد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، حسب رد المتحدث باسم المؤسسة عبر البريد الإلكتروني.<br>وعادة ما تسبب الحصبة ارتفاعا في درجة الحرارة وسعالا وطفحا جلديّا وتزيد من خطر الإجهاض والولادة المبكرة إذا أصابت النساء الحوامل.<br>وأدى نجاح التلقيح ضد الحصبة بمرور السنين، حسب خبراء الصحة، إلى حالة من الاستهانة بالمخاطر مما رفع التردد في تلقي اللقاح. ويختار الآن عدد متزايد من الآباء في البلدان التي نجحت في القضاء على الحصبة منذ فترة طويلة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، عدم تطعيم أطفالهم. وكانت حالات الحصبة تتراجع في جميع أنحاء العالم حتى 2016. وشهدت تلك السنة ارتفاع التردد في اللقاح بسبب المعلومات المضللة وانعدام الثقة المتزايد في السلطات الصحية الحكومية.<br>وأعلنت منظمة الصحة العالمية في ديسمبر زيادة بمقدار 30 ضعفا في حالات الحصبة في أنحاء أوروبا. وتسعى بريطانيا، التي قضت على المرض في 2017، اليوم لاحتواء العدوى المتزايدة بسبب انخفاض تلقي اللقاح.<br>وتراجعت الثقة في أهمية لقاحات الأطفال ضد الأمراض القاتلة مثل الحصبة وشلل الأطفال خلال الوباء في 52 دولة من أصل 55 دولة شملها مسح أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في 2023.<br>وقال نيكلاس دانيلسون، كبير أخصائيي التطعيم في يونيسف، إن المعلومات المغلوطة حول لقاحات كوفيد تسببت في تآكل الثقة في اللقاحات الأخرى. وأضاف “مررنا بمرحلة انتشرت خلالها مناقشات ساخنة بين الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي. وتعددت الشائعات والمعلومات المضللة حول عدم أمان لقاح كوفيد. وأثر ذلك على الطلب على اللقاحات. وتبقى الثقة أمرا تتوجب إعادة بنائه ببطء وثبات بمرور الوقت”.<br><br>ويمكن الوقاية من الحصبة بجرعتين من اللقاح. وقد فوّت 22 مليون طفل في جميع أنحاء العالم جرعتهم الأولى في 2022 ولم يتحصل 11 مليون آخرين على جرعتهم الثانية. لكن منظمة الصحة العالمية اعتبرت هذا تحسنا طفيفا عن العام السابق. ووجد تحليل أجراه باحثون في منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض (ونُشر في نوفمبر 2023) أن الحالات قفزت في 2022 بنسبة 18 في المئة. وبلغت ما يقدر بنحو 9 ملايين، بينما وصلت الوفيات إلى 136 ألفا، معظمها من الأطفال.<br>وقال دانيلسون إن حجم التفشي والعدد الإجمالي للحالات المبلغ عنها يواصل الارتفاع. واعتبر هذا مصدر قلق حقيقي، لكنه أشار إلى أن هذا العدد أقل من النسبة الحقيقية بسبب نقص الإبلاغ.<br>وقالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع لم يتحسن منذ تفشي الوباء في البلدان منخفضة الدخل، حيث يعدّ خطر الوفاة بسبب الحصبة أعلى. وتبلغ معدلات التطعيم فيها 66 في المئة في المتوسط، مقارنة بالـ95 في المئة التي تقول وكالة الأمم المتحدة إنها ضرورية لمنع تفشي المرض.<br>وتقول جماعات الإغاثة وخبراء الصحة إن النظم الصحية الأفريقية معرضة لخطر أكبر بسبب نقص الأموال والموظفين، وخاصة في بلدان مثل إثيوبيا حيث تجعل الصراعات والجفاف والفيضانات وسوء التغذية الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى القاتلة.<br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم (حوالي 105) معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات التي شاركتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية<br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم (حوالي 105) معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات التي شاركتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية<br>بحلول نهاية 2024، سيكون أكثر من نصف بلدان العالم (حوالي 105) معرضا لخطر تفشي الحصبة، وهو ما تؤكده البيانات التي شاركتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية<br>وقالت الدكتورة ناتاشا كروكروفت، كبيرة المستشارين التقنيين في مجال الحصبة والحصبة الألمانية في منظمة الصحة العالمية، “ستشعر البلدان ذات الموارد الأقل بالتأثير الأكبر عندما تسوء الأمور. تخبرك الحصبة بمواقع ثغرات في نظامك. ويبدو أن هذا العام سيكون فظيعا للحصبة”.<br>وقال ثاباني مافوسا، الذي يشرف على العمليات العالمية في تحالف اللقاحات العالمي (غافي)، إن تعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود ومنح الأولوية للتطعيمات الروتينية، خاصة في البلدان الفقيرة، يعتبران أمرين أساسيين لمنع تفشي المرض.<br>وأضاف “تأخذ في الواقع الموارد بعيدا إلى حيث تتوجب عليك الاستجابة”.وقالت كروكروفت إن من المهم معالجة الأمراض الحالية التي صُنعت لها بالفعل لقاحات فعالة بدلا من التركيز أكثر من اللازم على الأوبئة في المستقبل.<br>وأضافت أن “أفضل طريقة للاستعداد للوباء التالي هي بناء أنظمة قوية حقا تتعامل مع ما نواجهه الآن”.<br>وتُبذل جهود عالمية لاحتواء مرض الحصبة.<br>ويكثف التحالف العالمي للقاحات والتحصين تطعيماته ضد الحصبة هذا العام. ويهدف إلى الوصول إلى 38.5 مليون طفل في 15 دولة، من بينها بوركينا فاسو وكمبوديا وتشاد. وقال مافوسا “إذا لعب كل واحد منا دوره، أي إذا جلبنا اللقاح، وتأكدت الحكومة من وجود القوى العاملة الصحية، وعمل المجتمع على التغلب على المعلومات الخاطئة ولقّح الأطفال، فسنفوز”.<br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br>العدد كامل<br>العدد كامل<br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br>العدد كامل<br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br><br>فايروسات قديمة لعبت دورا في تطور أدمغة البشر المتقدمة <br>2024-02-17 <br>ارتفاع نسبة الولادات القيصرية في تونس يثير القلق <br>2024-02-17 <br>ارتفاع نسبة الولادات القيصرية في تونس يثير القلق <br>2024-02-17<br>فايروسات قديمة لعبت دورا في تطور أدمغة البشر المتقدمة <br>2024-02-17 <br>ارتفاع نسبة الولادات القيصرية في تونس يثير القلق <br>2024-02-17 <br>ارتفاع نسبة الولادات القيصرية في تونس يثير القلق <br>2024-02-17<br>فايروسات قديمة لعبت دورا في تطور أدمغة البشر المتقدمة <br>2024-02-17<br>فايروسات قديمة لعبت دورا في تطور أدمغة البشر المتقدمة <br>2024-02-17<br><br><br><br>فايروسات قديمة لعبت دورا في تطور أدمغة البشر المتقدمة<br>2024-02-17<br>2024-02-17<br>ارتفاع نسبة الولادات القيصرية في تونس يثير القلق <br>2024-02-17<br>ارتفاع نسبة الولادات القيصرية في تونس يثير القلق <br>2024-02-17<br><br><br><br>ارتفاع نسبة الولادات القيصرية في تونس يثير القلق<br>2024-02-17<br>2024-02-17<br>ارتفاع نسبة الولادات القيصرية في تونس يثير القلق <br>2024-02-17<br>ارتفاع نسبة الولادات القيصرية في تونس يثير القلق <br>2024-02-17<br><br><br><br>ارتفاع نسبة الولادات القيصرية في تونس يثير القلق<br>2024-02-17<br>2024-02-17<br>© copyright Alarab UK 1977-2021

المحتوي مسؤلية المصدر لقراءة الخبر كاملاً اقرأ من المصدر

اقــرأ من المصدر