بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على انتشار الوباء، لا يزال مئات الأمريكيين يموتون بسبب كوفيد-19 كل أسبوع. <br>ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، بالنسبة للأسبوع المنتهي في 9 ديسمبر، وهو الأسبوع الأخير من البيانات الكاملة، كان هناك 1614 حالة وفاة بسبب كوفيد. <br>وتظهر البيانات الكاملة في الأسابيع الأربعة الأخيرة متوسط 1488 حالة وفاة أسبوعية، وبالمقارنة، كان هناك 163 حالة وفاة أسبوعية بسبب الأنفلونزا للأسبوع المنتهي في 9 ديسمبر. <br>وعلى الرغم من ارتفاع أرقام الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، إلا أنها لا تزال أقل من أعلى مستوى بلغ 25974 حالة وفاة تم تسجيلها في الأسبوع المنتهي في 9 يناير 2021، بالإضافة إلى الوفيات الأسبوعية التي شوهدت في فصول الشتاء السابقة. <br>وقال الطبيب كاميرون وولف، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة ديوك بولاية نورث كارولينا، لشبكة ABC News: “إن المعدل الأسبوعي الحالي للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا مشابه لما كنا نسجله يوميًا في [أسوأ] أوقات الوباء، لذلك، نسبيًا، نحن في مكان مختلف تمامًا عما كنا عليه، ولكن لا تزال هناك معدلات وفيات كبيرة جدًا، فوفاة 1500 مريض كل أسبوع أمر غير مقبول بصراحة”. <br>وقال الخبراء إن هناك عدة أسباب وراء استمرار وفاة الأشخاص بسبب الفيروس، بما في ذلك عدم حصول عدد كافٍ من الأشخاص على العلاج أو التطعيم بالإضافة إلى ضعف المناعة، وبالإضافة إلى ذلك، إذا أصيب عدد أكبر من الأشخاص بالمرض، حتى لو بأعداد أقل مما كانت عليه في الموجات السابقة، فسيؤدي ذلك بطبيعة الحال إلى دخول المزيد من الأشخاص إلى المستشفى، وبالتالي الوفاة. <br>وحاليًا، يشكل متغير JN.1، وهو سليل BA.2.86 – والذي ينحدر نفسه من XBB – ما يقدر بنحو 61.6% من حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، حسبما تظهر بيانات مركز السيطرة على الأمراض. <br>وعلى الرغم من أن مركز السيطرة على الأمراض قد أشار إلى أن JN.1 قد يكون أكثر قابلية للانتقال أو أفضل في التهرب من جهاز المناعة مقارنة بالمتغيرات الأخرى، إلا أنه لا يوجد دليل على أن اللقاحات المتاحة غير فعالة.