الأيام
نوال القصّاب تدشّن روايتها الأولى «ولادة في زمن الكورونا»
اقامت مكتبة الأيام - الكشكول حفل تدشين رواية «ولادة في زمن الكورونا « للكاتبة نوال القصاب وذلك بحضور عدد كبير من المثقفين والتربويين والأهل والأصدقاء في اجواء مليئة بالبهجة والفرح.
<br>بدأ الحفل بتقديم جميل من الكاتبة الروائية شيماء الوطني تحدثت فيه عما عُرف بأدب الأوبئة عالميا، وهو النتاج الأدبي للمبدعين الصادر من رحم المعاناة الإنسانية المصاحبة للكوارث والأوبئة والأمراض التي تجتاح مساحات واسعة من العالم وتخلّف الكثير من الضحايا والمصابين. وقد ركزت حديثها على ماجرى في زمن جائحة الكورونا في السنوات الأخيرة خلال ماعُرف بكوفيد 19.
<br>وفي هذا السياق عرّفت شيماء الوطني بمؤلفة رواية (ولادة في زمن الكورونا) الكاتبة نوال القصاب التي كتبت روايتها من تجربة شخصية عاشتها خلال الجائحة وشهادة توثيقية لظروف ولادة حفيدتها (خولة) في أجواء استثنائية طارئة ليس لها سابقة، حيث وظّفت الكاتبة قدراتها اللغوية والإبداعية الأدبية في صياغة سردية فنية روائية شجعها على إخراجها في إصدار روائي.
<br>
<br>ونبّهت شيماء الوطني على التاريخ المهني للمؤلفة نوال القصاب، التي بدأت حياتها كمعلمة ثم معلمة أولى ثم مديرة مساعدة ثم مديرة مدرسة لسنوات طويلة نالت خلالها أوسمة وشهادات التقدير كمربية وإدارية متمكنة ومحبوبة من قبل جميع من عملت معهم خلال 35 سنة بوزارة التربية والتعليم، ومن ثم تفرغها للكتابة بعد التقاعد، بالإضافة إلى مسئوليات رعايتها للأسرة والأولاد والأحفاد.
<br>وفي كلمتها خلال حفل التدشين تحدثت المؤلفة نوال القصاب عن إرهاصات فكرة الرواية وظروف كتابتها خلال الجائحة وماتلاها، مؤكدة على أن الروایة توثق للحظة تاریخیة مائزة غیر مسبوقة في تاریخنا الحدیث على الأقل، وھي فترة الجائحة التي عمّت العالم، ومنھا مملكة البحرین، وھي جائحة كورونا،
<br>حيث شھد العالم ظروفا استثنائیة على مختلف المستویات البیئیة والاجتماعیة والاقتصادیة، والصحیة منھا على وجه الخصوص، الذي فرض التباعد الاحترازي بین الناس في مختلف مواقع الحیاة العامة والخاصة، بل حتى داخل الأسرة الواحدة.
<br>وأوضحت المؤلفة أن أحداث الروایة تدورحول أسرة بحرینیة غزتھا الجائحة وهي تنتظر ولادة حفيدة أنثى في الأسرة الكبيرة، حيث تُصاب الوالدة بالوباء، فتبعد عنها مولودتها سريعا بمجرد الولادة، فتعيش الوالدة ويعيش جميع أفراد الأسرة فصولا من الألم النفسي والتعب والمشاعر المتضاربة.
<br>وقد تداخل خلال الحفل العديد من الحضور المشاركين في تدشين الرواية، منهم الأستاذ المربي السيد سعيد العلوي، والباحث الأكاديمي خالد آل رضي، والروائية الطبيبة الدكتورة يثرب العالي، والناقد الأدبي حسن علي علي الجعفر، والمسعف الدولي حميد ناصر، والفنان الممثل عادل شمس، والإعلامي محمود النشيط، والمربية الأستاذة نرجس يوسف رضي، وسيدة الأعمال هدى رضي، والشاب أحمد عبدالعزيز الأنصاري، والطفل فيصل علاء الخزاعي.
<br>وفي نهاية الحفل باشرت المؤلفة نوال القصاب توقيع روايتها للحضور، كما تم تكريم مكتبة الايام على جهودها في تنظيم وإنجاح الحفل .
المحتوي مسؤلية المصدر لقراءة الخبر كاملاً اقرأ من المصدر