نــبــــأ

لقد تم نشر هذا الخبر من خلال تطبيق نــبـــأ

حدث خطأ أثناء الإتصال بالخادم

مجموعة نون العلمية

أهم الأسئلة عن فيروس كورونا وإجابتها


<div class="col-md-12 mt-5"><p><div></div><p>يسابق العلماء الزمن للكشف عن أسرار الفيروسالجديد كورونا الذي أصاب الآلاف وتسبب في رفع حالة الطوارئ الصحية على مستوىالعالم مما أثار العديد من التساؤلات من الباحثين والجمهور على حد سواء. لنواجهالمجهول</p><p>إليكم ما نعرفه حتى الآن عن الفيروس الجديد&#8211; المسمى «فيروس كورونا-19»، أو اختصارًا <strong>«ن كوف-2019» </strong>&#8211;والمرض الذي يسببه &#8220;مرض فيروس كورونا-19&#8243;، أو اختصارًا «كوفيد-19.، كما أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية رسمياً في 11 فبراير.</p><strong>ما هو <strong>«ن كوف-2019»؟</strong></strong><p>فيروسات كورونا هي واحدة من مجموعة متنوعةمن الفيروسات التي تُسبب نزلات البرد. لكن ثلاثة أنواع من هذه العائلة الفيروسية تسببوافي هذا التفشي المُهلك للأمراض. متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة، المعروفةاختصاراً باسم &#8221; السارس&#8221;، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أو اختصاراً&#8220;ميرس&#8221;، والآن تسببت«ن كوف-2019» في مرض أكثر حدة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.ظهر فيروس كورونا الجديد لأول مرة في مدينة ووهان الصينية.</p><strong>متى بدأ تفشي المرض؟</strong><p>أبلغ المسؤولون الصينيون منظمة الصحةالعالمية بظهورمرضيشبه الالتهاب الرئوي وله سبب غير معروف لدى 44 مريضًا في 31 ديسمبر 2019. ربطت التقاريرالأولية المرض &#8211; المعروف الآن بإنه نتيجةالإصابة بفيروس «ن كوف-2019» &#8211; بسوق للمأكولات البحرية في ووهان، وهي عاصمةمقاطعة هوبي الصينية.</p><p>&#8220;لم يكن السوق مصدر&#8220;الحالة الدالة&#8221;. كان السوق بؤرة تفشي كما قال أنتوني فوشي، مدير المعهدالوطني للحساسية والأمراض المعدية في بيثيسدا، ماريلاند، في 29 كانون الثاني / ينايرفي اجتماع العلاجات الحيوية ASM2020 في أرلينغتون، فرجينيا، إن ازدحام الناس في السوق أدى إلى انتشارالعدوي &#8220;.</p><p>حتى الآن، لا تختلف نسخ فيروس كوروناالمعزولة من المرضى الصينين عن المعزولة من غيرهم في جميع أنحاء العالم. يقول تريفوربيد فورد، عالم الأحياء التطوري في مركز فريد هتشينسون لأبحاث السرطان وجامعة واشنطنفي سياتل، &#8220;إن هذا النقص في التنوع يتناسب مع منشأ المجتمع البشري في منتصف نوفمبر&#8221;.</p><strong>من أين أتى الفيروس؟</strong><p><strong>فيروسات كورونا حيوانية المنشأ، </strong></p><p>يُعتقد أن الخفافيش هي مصدر فيروسات كورونا،لكنها في الغالب لا تنقل الفيروس مباشرة إلى البشر. ربما قفز السارس أولاً من الخفافيشإلى كلاب الراكون أو زباد النخيل الآسيوي قبل أن يقفز إلى البشر. جميع القطع اللازمةلإعادة تخليق السارس يتم تداولها بين الخفافيش، على الرغم من أن هذا الفيروس لم يشاهدمنذ عام 2004.</p><p>في هذه الأثناء، انتقلت فيروسات ميرسمن الخفافيش إلى الجمال قبل أن تنتقل إلى البشر. تشير دراسة نشرت في 22 يناير في مجلةعلم الفيروسات الطبية إلى أن فيروس الكورونا الجديد يحتوي على مكونات من فيروسات كوروناالخفافيش</p><p>مع احتمالية أن الأفاعي نقلت الفيروسإلى البشر. لكن العديد من علماء الفيروسات يشككون في أن الثعابين تقف وراء الفاشية.</p><strong>هل يمكن أن تصيب فيروسات كورونا الحيوانات الأليفة؟</strong><p>لا توجد حاليًا أي تقارير عن إصابة حيواناتأليفة &#8220;بمرض فيروس كورونا-19&#8221; «كوفيد-19»</p><p>تصيب عدة أنواع من فيروسات كورونا الحيوانات،وفي بعض الحالات تصيبها بالمرض. لذلك تنصح المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقايةمنها بتجنب الاتصال بالحيوانات الأليفة وارتداء قناع الوجه إذا كنت مريضًا. أفاد باحثونفي مجلة نتشير في عام 2003 أن القطط يمكن أن تصاب بفيروس السارس وأن تنقله إلى القططالأخرى في نفس القفص، لكنها لم تظهر عليها أي أعراض. وينطبق هذاعلى جميعالحيوانات الأليفة، على الرغم من احتمالية &nbsp;إصابة هذه الحيوانات بالمرض.</p><p>في حين أن مراكز مكافحة الأمراض (سيدي سي) توصي الأشخاص المسافرين إلى الصين بتجنب الحيوانات، إلا أن الوكالة تقول إنهلا يوجد سبب للاعتقاد بأن الحيوانات أو الحيوانات الأليفة في الولايات المتحدة يمكنهانقل الفيروس.</p><strong>ما هي أعراض الإصابة &#8220;بمرض فيروس كورونا-19&#8243;، <strong>«كوفيد-19</strong>»؟</strong><p>بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقايةمنها (سي دي سي) تتركز الأعراض في الحمى والسعال وصعوبة التنفس،هذه الأعراض تشبه السارس، حسبما ذكر الباحثون في 24 يناير في مجلة لانسيت على الرغممن أن الكثير من الأشخاص المصابين ب «ن كوف-2019» قد يعانون من أعراض خفيفة، إلا أنآخرين قد يصابون بالتهاب رئوي.</p><p>استنادًا إلى ميكانيكية عمل فيروسميرس، تشير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) إلى أن أعراض «كوفيد-19» قد تظهرخلال 2 إلى 14 يوم من تاريخ الإصابة بالفيروس في المتوسط ​​، قد يستغرق الشخص الذيتعرض للفيروس خمسة أيام لتظهر عليه أعراض المرض بوضوح، وفق ما أفاد به الباحثون في29 يناير في مجلة نيوإنجلند الطبية. أن هذا العدد يعتمد على 10 مرضى فقط ويحتاج إلىمزيد من الدراسة.</p><strong>ما مدي التشابه بين الإصابة ب «كوفيد-19» وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى؟</strong><p>حتى الان لا توجد وسيلة للتمييز بين فيروسكورونا الجديد والأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي، كما يقول ألكساندرجرينرينجر، عالم الفيروسات السريري بجامعة واشنطن في سياتل. وبالتالي فالحل الوحيدهو إجراء الاختبارات المعملية.</p><p>توصي منظمة الصحة العالمية حاليًا باختبارالمرضى الذين يعانون من أعراض حادة والذين سافروا مؤخرًا إلى ووهان للكشف عن فيروس <strong>«ن كوف-2019» </strong>بالإضافة إلى فحص أقاربهم والمحيطين بهمالذين تظهر عليها أعراض خفيفة.</p><strong>كيف يختبر الأطباء «ن كوف-2019»؟</strong><p>تنصح إرشادات الاختبارات المعملية الصادرةعن منظمة الصحة العالمية أن يأخذ الأطباء عينات متعددة، بما في ذلك مسحات من الأنفوالحنجرة والدم والبلغم من الجهاز التنفسي السفلي.</p><p>يعكف الباحثون في المختبرات علىالبحث عن أدلة وراثية للكشف عن الفيروس، باستخدام طريقة تسمى &#8221; النسخ العكسي-تفاعل البوليميراز المتسلسل&#8221;، أو اختصارا «بيتي بي سي ار».إذا كان الفيروسموجودًا، فتنتج هذه التقنية نسخًا من الحمض النووي الريبي (RNA) &#8211; وهو الرمز الوراثي للفيروس &#8211; والذي يعتبرفريدًا بالنسبة لفيروسات كورونا المشابهة للسارس. وإذا كانت النتائج إيجابية، يقومالباحثون بإجراء المزيد من التحليلات الجينية لتحديد ما إذا كان «ن كوف-2019» هو السبب.</p><p>تُعد هذه الطريقة ناجعه مع المرضىالذين يعانون من المرض في صورة حادة بحيث يكون لديهم كميات كبيرة من الفيروس يمكنالكشف عنها. ليس كل شخص مصاب ستكون نتائج الاختبار عليه إيجابية.</p><strong>كيف تسبب الفيروس في العدوى؟</strong><p>لا يوجد معلومات مؤكدة حتى الان عنميكانيكية عمل هذا الفيروس ولكن هذا الفيروس لم يتسبب في أي حالة مرضية قبل عام2019، وبالتالي من المحتمل أن يكون الجميع عرضة للإصابة بهذا الفيروس.</p><strong>كيف ينتشر الفيروس؟</strong><p>لا يزال غير واضح كيف ينتشر «ن كوف-2019»،يُعتقد أن فيروسات كورونا عمومًا تنتشر بشكل أساسي من سوائل الجهاز التنفسي &#8211; كما يحدثعندما يسعل المرضى. لا يوجد دليل على أن «ن كوف-2019» يمكن أن تنتقل من أشياء مثل البضائعالمستوردة، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.</p><p>ظهرت حالات انتقال للعدوي بين البشرفي الصين، وأيضا أبلغت العديد من البلدان الأخرى عن انتقال العدوي بين البشر، بما فيذلك الولايات المتحدة. لكن الآلية الدقيقة لا تزال غير معروفة.</p><p>بحسب مراكز مكافحة الأمراض واتقائها(سي دي سي) فيروسات كورونا مثل السارس والمارس وحالياً &#8211; «ن كوف-2019» &#8211; ربما تنتقلمن شخص لأخر كما يحدث في أمراض الجهاز التنفسي الأخرى. يمكن أن تنقل رذاذ الجهاز التنفسيالناتجة عن السعال أو العطس لدى الشخص المصاب بالفيروس إلى شخص آخر، وهو أمر يحدث عمومًابين جهات الأشخاص الذين بينهم اتصال وثيق</p><p>يقول بيرلمان، &#8220;في الوباءات السابقة، إذا انتقلتالعدوى من شخص مصاب، يكون الفيروس قد صعد إلى الجزء العلوي من الجهاز التنفسي لينتشر&#8221;،وهذا لا يحدث إلا إذا كان الشخص تمكن منه المرض بما يكفي للبدء في السعال.</p><p>على عكس السارس و ميرس، هناك الآن بعض الأدلة على أن فيروس كورونا الجديد قد ينتقل من أشخاص لم تظهر عليهم أعراض المرض بعد .</p><strong>كيف تحمي نفسك من العدوى؟</strong><p><strong>يوصي مركز السيطرة على الأمراض بالاتي :</strong></p><p><strong>غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل </strong></p><p><strong>وتغطية الأنف والفم أثناء السعال أو العطس </strong></p><p><strong>عدم لمس عينيك وأنفك وفمك.</strong></p><p><strong>ارتداء قناع طبي مناسب أثناء الاختلاط بالناس &nbsp;</strong></p><p>ترجمة: سلمى سلمان</p><p><strong>@salmasalman7</strong></p><p>مراجعة :حنان صالح</p><p><strong>@hano019</strong></p><p>المصدر <strong>https://www.sciencenews.org</strong></p></div>

المحتوي مسؤلية المصدر لقراءة الخبر كاملاً اقرأ من المصدر

اقــرأ من المصدر