نــبــــأ

لقد تم نشر هذا الخبر من خلال تطبيق نــبـــأ

حدث خطأ أثناء الإتصال بالخادم

نيتشر - الدورية العالمية للعلوم

خلايا جذعية أنبتت في رؤوس الفئران قرونًا صغيرة


<p class="text13 text-gray-light tiny-space-below"><strong>أضواء على الأبحاث</strong></p><p>تفقد الأيائل قرونها كلَّ ربيع، لينمو لديها زوج جديد منها مع بدايات فصل الخريف. وهذه الخوذة العظمية تنمو يوميًا بمعدل 2.75 سنتيمتر؛ ما يجعله أحد أسرع معدلات نمو العظام بين الثدييات.</p><p>ومن هنا، استعان تاو تشين، الباحث بجامعة نورث وسترن بوليتكنيك في مدينة شيان بالصين، رفقة زملائه، بأسلوب يقوم على تعيين تسلسل الحمض النووي الريبي (RNA) لفحص نحو 75 ألف خلية من خلايا الأيل المرقط (<i>Cervus nippon</i>)، كانوا قد حصلوا عليها في أثناء فترات ثلاث: فترة فقدان القرون، والفترة التي تسبقها، والفترة التي تليها. خلُص الفريق من دراسته إلى الوقوف على عائلة خلايا جذعية محددة، تضطلع بدورٍ أساسيٍ في عملية تجدد قرون الأيائل.</p><p>فقد تبيَّن للباحثين أن الجزء المتبقِّي من قرون هذه الأيائل بعد طرحها – أو الجذور- حوى، قبل عشرة أيام من تخلص الأيائل من قرونها، كمية وفيرة من أحد الأنواع الفرعية من هذه الخلايا الجذعية؛ وأن هذه الخلايا قد أنتجت، بعد خمسة أيام من تساقط قرون الأيائل، نوعًا فرعيًا مختلفًا من الخلايا الجذعية، التي أخذت بدورها تتطوَّر، بحلول اليوم العاشر من تساقط القرون، لتتحول إلى خلايا عظمية وغضروفية. وعندما لجأ الفريق البحثي إلى زراعة الخلايا الجذعية، التي حوتها جذور قرون الأيائل في اليوم الخامس، في جباه مجموعة من الفئران، نَبَتَتْ لدى هذه الفئران بِنًى تشبه القرون (موضحة بالصورة) في غضون 45 يومًا من زراعتها.</p><p>وذكر الفريق البحثي إلى أن هذه الخلايا الجذعية ربما تسهم في إيجاد علاجات لإصابات العظام أو الغضاريف؛ لكنها – في الوقت نفسه – قد تثير مخاوف تتعلق بالسلامة، فضلًا عن المخاوف الأخلاقية والقانونية.</p><p><strong><i>Science </i><b>379</b>, 840–847 (2023)</strong></p><p>اشترك الآن في نشرة العلوم من "نيتشر الطبعة العربية".. كل ما هو مهم في العلوم يصل إلى بريدك الإلكتروني أسبوعيًا مجانًا.</p><p>جولة لا غنى عنها في أخبار العلوم، والآراء، والتحليلات، تصل إلى بريدك الإلكتروني كل أسبوع.</p>

المحتوي مسؤلية المصدر لقراءة الخبر كاملاً اقرأ من المصدر

اقــرأ من المصدر